العادة السرية هي محاولة الفتاة استثارة نفسها جنسيا من أجل الحصول على النشوة الجنسية وتعتمد على التخيل واستخدام بعض الأدوات التي تساعدها في ذلك.
دوافع العادة السرية
– الضغوط النفسية: فسواء كانت تلك الضغوط من الأسرة أو المجتمع فان هذا يجعل الفتاة تلجأ الى تلك العادة للخروج من حالة الضغط.
– إهمال الأسرة: فاهمال الأسرة يؤدي إلى شعور الفتاة بالوحدة مما يؤدي إلى اللجوء إلى تلك العادة.
– الفراغ العاطفي: فشعور الفتاة بالفراغ العاطفي خاصة وإن كانت صديقاتها لديهن علاقات عاطفية، يجعلها تلجأ للعادة السرية للخروج من ذلك الإطار إلى الشعور ببعض الرضا
– تأخر سن الزواج: وهو من أهم الأسباب للعادة السرية عند الفتيات حيث يزيد من شعورها بالوحدة والحاجة فتلجأ للتعويض عن ذلك بممارسة العادة السرية.
نعرض أضرارها
أضرار صحية:
– قد تؤثر على غشاء البكارة في حال استخدامها لإدخال أشياء لتلك المنطقة.
– أضرار الجهاز التناسلي وحدوث إلتهابات وعدوى بسبب الأشياء المستخدمة في ممارسة تلك العادة
– التهابات في المهبل وعنق الرحم نتيحة لعدم نظافة الأشياء المستخدمة في تلك العملية.
أضرار نفسية:
– الشعور بالذنب عند الفتاة
– ضعف وتشتت الذاكرة
– عدم الشعور بالرضا بعد الزواج لأنها تعودت الحصول على المتعة الحنسية بشكل معين فتصبح لها المفضلة حتى بعد الزواج.
كيفية التغلب عليها:
– ممارسة الرياضة
– الخروج للعمل
– عدم العزلة والخروج للزيارات الإجتماعية
– الابتعاد عن المثيرات من مشاهدة الأفلام الأباحية وغيرها
– تجنب النوم على البطن
– تجنب إمتلاء البطن
– شغل الوقت بما تحب الفتاة ان تقوم به.
ذكرنا لسلبيات العادة السربة ومحاولة علاجها لا يعني رفضها رفضا تاما.. بل إنها قد تكون مستحسنة في بعض الأحيان منها في حالة تأخر الفتاة عن سن الزواج واحتياحها الملح لتلك العملية، فان هذا يخفف عنها الضغط والضيق الذي تقع فيه بسبب تأخر زواجها
غير أن ممارستها يؤدي إلى تحسين الخصوبة فهي تتسبب بالنشوة التي تطلق في الدماغ مواد كيمائية تدعي الأندروفين تريح من التوتر وتنقص من الكبت الجنسي فتتحسن معها الحالة النفسية، وكذلك تساعد على تخفيف الصداع النصفي والتخلص من الأرق.
وهنا نقول انه عند الحاجة الملحة لممارسة العادة السرية فانه لا بأس من القيام بها، لأنه في حالة الامتناع سيؤدي إلى نتائج نفسية أسوأ، فقط نحذر من الإفراط فيها والتعامل معها باعتدال.