هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها الرجل مع زوحته أثناء العلاقة الزوجية ويمكن وصفها بأنها أخطاء مزمنة ولا تقبلها الزوجة خاصة مع تكرارها فهي تسبب لها الضيق والتعاسة.
وهنا نود أن نلفت نظر الرجال لها لتجنبها:
أولا: الأنانية:
فنجد الرجل أثناء العلاقة الحميمية لا يفكر الا في نفسه وشهوته لا يهتم ولا يفكر فيما تحب زوجته أو ما يمتعها وكيف يصل معها الي النشوة
والمرأة قد تتحمل هذا الأمر بعض الوقت ولكن تنزعج من تكراره ويتسبب في عدم رغبتها في الجنس من أساسه لأنها لا تصل الى ما تريد.
ثانيا: عدم فهمه لأحاسيس المرأة:
فكثير من الرجال لا يفهمون عواطف المرأة ولا أحاسيسها فيعمدون إلى العلاقة الزوجية بخشونة متناسين أن المرأة ترغب في أن تكون المعاشرة مرفقة بالأحاسيس والمشاعر، لذا فيحب على الرجل أن يعطي زوجته تلك المشاعر كي تتجاوب معه.
ثالثا: عدم المداعبة:
فالتقديم لتلك العمليه واجب على الرجال فعله وقد أوصي الله سبحانه وتعالى بها في الآية (وقدموا لأنفسكم) فالمداعبة والملاطفة للزوجة من باب التقديم للنفس لها وله أيضا ففيها تهيئة لهما حتى تنصرف عنهما مشاغل الحياة ويستمتعا ببعض تمام المتعة.
رابعا: يعتبر نفسه هو فقط الفاعل:
وأن زوجته مجرد تابع وأنها ليس لها الحق في أي فعل وأنه من المعيب أن تعبر هي عن رغباتها الجنسية وهذه أخطاء كبيرة ليس لها أساس من الصحة وليس فيها عقل فالمرأة من حقها أن تعبر عن احتياحاتها وقت المعاشرة ومن حقها أيضا أن تكون الفاعل أحياناً.
خامساً: عدم اظهار مشاعره:
فبعض الرجال يرون أن اظهار مشاعرهم لزوحاتهم خطئا كبيرا لا يفعلونه وهذا هو الخطأ بعينه فالتعبير عن المشاعر ضروري عند المرأة ويرفع معنوياتها ويجعلها تشاركك العلاقة الحميمية برضا تام وبانفعال يحبه منها الرجل.
سادسا: يعطيها ظهره بعد إنتهاء الجماع:
فهذا يؤثر سلبا علي نفسية زوجته ويبقي في ذاكرتها حتي يطلبها ثانية، والأولي به أن يقبلها وتنام في حضنه أو ينام هو في حضنها ولو لدقائق فان هذا يؤثر بصورة كبيرة على نفسية الزوجة ويزيد الحب والترابط بينها.
