تعتبر مشكلة الضعف الجنسي عند الرجال من أكثر المشاكل شيوعا في المجتمع، حيث تتوقف العملية الجنسية بدرجة كبيرة على قدرة العضو الذكري على الإنتصاب، ووفقا للأبحاث فإن نحو 70% من الرجال يعانون من نسب مختلفة من العجز الجنسي وحوالي 30% منهم لأسباب نفسية.
فما هي الأسباب وهل يمكن علاجها؟
أولا: الأسباب الصحية
– فكثير من الأمراض التي تصيب الرجال وأحيانا في سن الشباب تتسبب في الضعف الجنسي منها: الإصابة بالسكر وإرتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية الدموية، وهي كلها أمراض تسبب في عدم تدفق الدم إلى القضيب.
وهنا ننصح باللجوء إلى الطبيب للفحص ومعرفة تحديد سبب الضعف وعلاجه.
وكثير من الرجال يستحون من الإعتراف بالمشكلة، وهذا يمثل خطرا لأنها ستبقى ولن يجد لها حلا إلا بالاعتراف بوجودها والحرص على إزالة أسبابها وعلاجها
– الإسراف في التدخين وشرب الكحوليات
فهي تؤثر سلبا على صحة الرجل، مما يعرض قدرته الجنسية للضعف، وعليه أن يقلع عنها أو يقلل منها تدريجياً
– السمنة
وهي من اهم الاسباب التي تؤدي إلى فقدان قوته الجنسية وهنا الحل في اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
ثانيا: الأسباب النفسية
فضغوط الحياة ومشاكل العمل تؤثر سلبا على رغبته الجنسية وهنا ينبغى أن يوفر لنفسه وقتاً هادئاً قبل القبام بالعملية ليهئ نفسه ويصل إلى المتعة التي يرجوها.
ومن المشاكل النفسية: عدم ثقته في قدرته في إسعاد زوجته، فالرجال الذين يشعرون بالنقص لا يكون عندهم قدرة على الإنتصاب وعليهم أن يصرفوا عن أنفسهم تلك الأفكار السلبية، ومن ثم فإن الزوجة يقع على عاتقها دور كبير جدا في علاج تلك المشكلة، وذلك بإعطاءه الثقة في نفسه وقوته وتبدي إعجابها به مما يرفع من معنوياته.
أفضل طرق العلاج:
* استشارة الطبيب للقيام بفحص عام فيحدد الأسباب ويعالجها عن طريق الفحوصات والتحاليل ورسم القلب.
* الإستعانة بأدوية منشطة كالفياحرا التي تساعد في علاج ضعف الإنتصاب ولكن تحت إشراف الطبيب لتجنب أثارها الجانبية.