الفضفضة من أكثر الأمور التي تبعث المشاكل وتوصل الحياة الزوجية أحيانا إلى طريق مسدود سواء صدرت من الزوج أو الزوجة.
نستعرض منها تلك النماذج لتحذر الزوجة الوقوع فيها:
الفضفضة في العلاقة الحميمية:
وكل ما يجري في غرفة النوم سواء كان سلبا أو إيجاباً، فالمرأة اذا تكلمت بشكل إيحابي فإنها قد تثير غيرة الأخريات خاصة وإن كن يفتقدن ما تحكي عنه، وفي حالة أن تتكلم عن أمور سلبية فإنها بذلك تسئ إلي زوجها وتتحدث عنه بما يكره هو أن يعرف عنه الناس.
الأمور المادية:
فالكلام عن الإمكانات المادية هذا أمر يخص كل بيت على حدى، فلا ينبغي مثلا أن تتكلم عن مصاريف البيت الباهظة وكم يصرف الزوج شهريا عليها فإن ذلك يظهر ردود أفعال لا واعية عند الأخريات مما تؤثر في علاقاتهم بأزواجهم غير مشاعر الغيرة التي تتولد لديهن إذا افتقدن وضعها المادي.
الخلافات الزوجية:
سواء كانت في تربية الأولاد أو خلافات في وجهة النظر، فهذه الفضفضة غالبا تأتي بنتائج سلبية
وهذا لا يمنع انه مسموح للزوجة الفضفضة والبوح في مشاكلها مع صديقة ثقة معروف عنها العقل وإسداء النصيحة.
أما الزوج فنحذره من الفضفضة في تلك الأمور:
تقصيرها معه في العلاقة الحميمية
فإن هذا مؤذي جدا بالنسبة للزوجة خاصة إذا عرف عنها أنها تهمل زوجها ولا تقوم بدورها كما ينبغي ومن الأفضل إذا كان هناك تقصير فعلا أن يكون الحل بطرق عدة غير الشكوي منها فان هذا أسوأ الحلول.
تقصيرها في أعمال البيت.
كالشكوي من نظافة البيت أو عدم وجود الطعام فإن هذا لا يحل المشكلة بل يزيدها سوء.
نقل كلامها عن أهله لهم وقت خصامها.
وهي من أكبر المصائب التي قد يرتكبها الزوج فهو يفشي كلامها لأهله فيخاصمونها ويعلنون عليها الحرب ثم يعود هو ويتصالح معها ثم تبقي علاقتها بأهله سئية ولا ينسوا ما قالت عنهم.
وأخيرا نؤكد أن البوح والفضفضة يندرج تحت تخفيف الضغط النفسي للإنسان ولكنه مع عدم السيطرة عليه وعدم إختيار الشخص المناسب للفضفضة له فإنه يأتي بنتائج وخيمة قد تؤدي إلى تدمير البيوت.
