في مجتمعنا كثيرا ما نسمع عن مقولات عن استحسان البدانة “كالتخن عز والراجل من غير كرش ميسواش قرش” وهي مقولات خاطئة فالسمنة ضارة بالصحة غير أنها تضر ضرراً مباشرا بالصحة الجنسية عند الرجل
فالأطباء المتخصصون أكدوا تلك الحقائق:
– الرجل الذي يترك وزنه يتزايد يخطئ خطئا كبيرا في حق صحته العامة والجنسية فزيادة الوزن ترتبط عكسيا بالأداء الجنسي ومدي كفاءته.
– لا يمكن لرجل صاحب بطن بارز أن يؤدي العلاقة الزوجية بدرجة مماثلة لشخص وزنه مثالي.
– الرجل البدين يشعر سريعاً بالإرهاق مما يؤثر على مجهوده وأداءه أثناء الجماع
– دهون البطن والأرداف والخصر تقلل من تدفق الدم السائر للأعضاء التناسلية للرجل مما يضعف القدرة على الانتصاب وبالتالي يحد من الأداء الجنسي القوي نتيجة الارتخاء السريع
– مع زيادة الوزن والدهون يصعب على الرجل التنفس بشكل مريح خاصة أثناء الجماع مما يؤثر على أداءه.
– يحتاج العضو الذكري إلى ضخ الدم بشكل جيد كي يتمكن من أداء وظيفته وهو ما تحد البدانة منه وكذلك تؤثر على القدرة الإنجابية.
– البدانة تؤثر بشكل مباشر خاصة بدانة البطن على حجم العضو وطوله فحجمه يتناقص كلما برزت البطن للأمام مما يؤثر على العلاقة الجنسية.
– من السلبيات عدم الرغبة الجنسية فكلما زادت السمنة كلما ترسبت دهون أنسجة الجسم وبعض تلك الدهون تسبب في تحويل هرمونات الذكورة (التستوسيترون) الى هرمونات أنوثة (الاستروجين)
وبالتالي يزيد هرمون الأنوثة بدم الرجل فيقلل من رغبته الجنسية.
– السمنة تؤدي الى الاصابة بمرض السكر وهو من الأمراض التي تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية وأوعية العضو الذكري تعتبر من أدق الأوعية الطرفية الدموية بالجسم وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم قد يصيبها بالانسداد ونتيجة الى أن الدم الواصل لها غير كافي فإنه يقلل من القدرة الجنسية.
– أدوية السمنة لها تاثير جانبي على القدرة الجنسية فكثيرا ممن يعانون من السمنة يلجأون الى تعاطي أدوية لتقليل الوزن وهي لها أثار جانبية على القدرة الجنسية بل كثيرا ما تسبب ضعف الانتصاب وعدم الرغبة.
وهناك عدة إرشادات عليك اتباعها:
– الحرص على اتباع نظام غذائي للمحافظة على الوزن.
– جعل الرياضة نمط حياة وجزءا أساسياً في الجدول اليومي.