لتناول الطعام على المائدة أداب وأصول يجب مراعاتها، حتى أنها أصبحت علما يتم تدريسه سمي بفن الإتيكيت، ومن يلاحظ تلك الإرشادات يجدها مطابقة لهدي النبي صلي الله عليه وسلم، المعلم والمربي، حتى وإن كان بعضها أمور مستحدثة كالأكل بالشوكة والسكين فإننا نجدها تتماشي مع أدب الاسلام.
إليك تلك الإرشادات:
١- إذا كنت مدعوة في بيت أحد الأقارب فعليكي أن تنتظري حتى يحدد لك المكان المفروض أن تجلسي فيه، وهكذا علمنا المصطفي صلي الله عليه وسلم.
٢- إذا كنت صاحبة الدعوة فعليكي أن تكوني علي رأس المائدة حتى يتسنى لك الاعتناء بكل المدعوين.
٣- ينقل الطعام إلى الفم ولا يقرب الفم إلى الطبق وعدم الانحناء أثناء تناول الطعام.
٤- عدم وضع المرفق على المائدة وأن يبقي إلى جانب الجسم حتى لا يضايق الجالس بالجوار، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد المراعاة لمن كان يجلس بحانبه.
٤- عدم الإشارة بإحدى قطع الفضية كالملعقة والشوكة أثناء الحديث، وقد نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله
(لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح؛ فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار).
٥- عدم إحداث صوت مرتفع عند استعمال الشوكة والسكينة فإن ذلك مؤذي للحضور.
٦- مسك السكين باليد اليمنى والشوكة باليسري وبعد التقطيع نقل الشوكة إلى اليمني للأكل مراعاة لهدي النبي صلي الله عليه وسلم.
٧- عدم إحداث صوت عند المضغ وعدم فتح الفم وهو ممتلأ بالطعام، وإن كان الكلام مستحب عند الطعام فهو من باب إحداث جو لطيف أثناء الطعام سواء كنت مدعوا أو صاحب الدعوة ويكون بعد ابتلاع الطعام.
٨- لا تملأ الشوكة أو الملعقة بأكثر مما يمكن وضعه في الفم.
٩- إذا كانت الشوربة مقدمة فى إناء عميق فيجب تجنب الأخذ منها بملعقتك واستخدام الملعقة الخاصة بها
وهذا قمة الأدب النبوي فقد كان يراعي أن لا يشرب أحد مكان أحد تجنبا للعدوي من أي مرض.
١٠- اذا كانت الشوربة مقدمة في فنجان أو مج فلا مانع من الشرب منه مباشرة.
11- اذا كنت من محبي الشطة أو الخل على الطعام وتأكل فى اناء يأكل فيه أكتر من فرد فلا تضع الا أمامك فقط، حتى لا تؤذي غيرك ممن يأكل من نفس الطبق.
١١- يمكن استعمال الخبز فى سند الطعام إلى الشوكة أو الملعقة.
١٢- يمكن استعمال الأصابع لتناول البسكويت والفطائر والكيك.