تحدثي مع ابنك فى الجنس دون خجل حتى لا يلجأ لمصادر فاسدة

admin25 مايو 2022آخر تحديث :
الحديث مع ابنك المراهق

 

من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا هو تحفظ الآباء مع أبناءهم عند الحديث عن الجنس مما يشكل خطورة على الطفل والمراهق فيما بعد، ذلك لأنه سيظل حريصا على أن يعرف المعلومة وأن يجد إجابة لما يدور في ذهنه

والسؤال هنا للآباء..

ما هي المصادر التي تفضل لابنك المراهق استقاء المعلومة منها؟

1- أصدقاؤه

2- الأفلام الإباحية

3- أنتم

والاجابة الصحيحة من تلك المصادر هي (أنتم) فعلى الرغم من خوف الآباء والأمهات من وقوع أبناءهم ضحايا معلومات خاطئة يستقوها من أصحابهم إلا انهم  يمتنعون في نفس الوقت إعطاء أبناءهم المعلومة أو حتى السماح لهم في الحديث عن تلك الأمور والتي يعتبرونها منطقة محظورة ويستاءون لمجرد أن يوجه لهم أبناؤهم سؤال حول الجنس، فيلجأ المراهق إلى الحصول على إجابات ومعلومات يعتبرها ممنوعة عنه بسبب تعنت أهله في التعامل معه حين سأل عنها. وهنا تأتي المشكلات والتي تصل الي وضع سئ للمراهق حيث يتخبط بمعلومات  حصل عليها بعضها صحيح واغلبها خاطئ مما يشكل مشكلة .

فليعلم الآباء أن أبناؤهم المراهقون لا يملكون تصورا واضحاً حول الجنس لذا فانهم  يبحثون حوله ولابد من حصولهم على إجابة شافية

كيف يكون الحديث؟

– التحدث معه بوضوح وباختيار الألفاظ المناسبة ومحاولة تجنب الألفاظ العامية.

– من الأخطاء التحدث معه على شكل خطب عصماء وإنما لابد من أن يأخذ صورة مناقشات مستمرة.

– كن منفتحا مع ابنك ولا تجعل حدود للكلام حتى اذا إختلفت معه في وجهة نظره بل تحلى بالمرونة.

– اجعل ابنك المراهق واثقا في انك على استعداد للإجابة على أي سؤال يسأله.

– من العوامل المساعدة في الحديث معم حول الجنس الاستعانة بالطبيب لمعرفة الوقت الملائم للكلام عن الجنس وكيف يتم ذلك بشكل فعال، حيث أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال مجموعة من الإرشادات الخاصة بالتثقيف الجنسي للأطفال والمراهقين والتي تشير الي أن أطباء الأطفال يمثلون همزة الوصل ببن الأطفال وأباؤهم.

– الاستفادة من المصادر العلمية المتاحة في محيطك أمر جيد كالمكتبة والكتب والكتيبات مع مراجعة الكتب التي تقدم للأبناء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة