تنتظر كل حامل ذلك الشهر بفارغ الصبر لكونه الأمل فى اقتراب موعد الولادة وانتهاء معاناتها من الثقل والآلام المرافقة للحمل، بالإضافة إلى اقتراب الوقت الذي سترى فيه طفلها.
بالنسبه لأعراض الولادة
فإن الحوامل يشهدن تلك الأعراض فى آخره، ولكن هناك حالات تحدث لها فى منتصفه وحالات أخري فى أوله وهي لا تستدعي القلق حيث لا يشكل أي خطورة أو تهديد على الجنين بعد أن اكتمل نمو جميع أعضاءه.
ولكن هناك أعراض معينة بها تستطيع أن تميز الحامل أنها وقت الولادة وهي:
أولا .. هبوط الجنين نحو أسفل الرحم
فوقت الولادة يهبط الجنين نحو أسفل الرحم بحيث يقترب رأسه من عنق الرحم لتهيئة جسم الأم لعملية الولادة، وغالبا تشعر الحامل به على شكل ضيق مفاجئ وضغط شديد على منطقة المهبل.
ثانيا.. خروج ماء من المهبل
فخروج دم من المهبل ومصاحب أحيانا لبعض قطرات الدم من الأعراض الواضحة والدالة على بدء حدوث الولادة، فتشهد بعض الحوامل بضع قطرات والبعض الأخر الخروج بكميات كبيرة، وفى حالات نادرة قد يتأخر خروج الماء ليكون وقت الولادة مما يضطر الطبيب الى ثقب الكيس المحتوى على ماء الرأس للجنين لضرورة خروجه قبل الولادة لتسهيلها.
ثالثاً .. آلام الطلق
وهي من العلامات الدالة على بداية عملية الولادة وخروج الجنين، حيث تأتي هذه الآلام بشكل محتمل وخفيف على فترات زمنية متباعدة في بداية الأمر وسرعان ما تتقارب من الناحية الزمنية فتكون كل عشرة دقائق ثم تقل وتتوالي حتى خروج الطفل.
رابعا .. توسيع فتحة المهبل
مع بدء آلام الطلق يراقب الطبيب عن طريق الفحص اتساع المهبل لاستقبال الطفل فيظل يراقب اتساعه بداية من ست أصابع، حتى يصل اتساعه إلى عشر أصابع ووقتها يتمكن الجنين من الخروج بسلامة.