يشكل تدخل الأهل عند اختيار الشاب لزوجة المستقبل منغصا حقيقيا حيث أنه يكون في حيرة من أمره بين اختيار من يرتاح لها قلبه وبين إرضاء أهله الذين يدين لهم بالاحترام والولاء فهم أصحاب الفضل الأول عليه، هذا غير احتياجه لمساعدتهم في مشاركته تكاليف الزواج مما يجعلها مشكلة حقيقية تواجهه
وهنا نذكر ..
* أن الشرع عطي الحرية في انفراد الابن بقرار الزواج بعيدا عن تدخل الأهل
* ليس للوالدين إلزام الابن بزواج من يريدون أو منعه من الزواج فيمن يتمناها فليس من الطبيعي أن نلزمه بأكل ينفر منه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه
* زواج الابن من زوجة لا يرضي عنها الأهل ليس عقوقا وان لم يوافقوا فزواجه صحيحا واستوفي الشروط والأركان
إلا أنه ينبغي علي الإبن أن يدقق في الاختيار وألا تغلب عليه عاطفته مما يجعله لا يراعي الأسس السليمة في اختيار الزوجة
* يضع في حسبانه أن اختيار الزوجة لمقاييس أربعة مالها وجمالها وحسبها ودينها، وقد زكى الرسول صلى الله عليه وسلم ذات الدين
* أن يسترضي أهله بقدر المستطاع لتكتمل سعادتهم بزواجه
* وأن يحسن الاختيار ويدقق في صفات الزوجة وأهلها ويسأل عن العم والخال والجد فهي أمور هامة في الاختيار وتؤثر علي حياته في المستقبل.